الأحد، 19 أكتوبر 2014

الشعر.. فاكهة المقانيص!

مخلاة

أنس التعاليل.. وتغزل بالحرار وتوجد على فقدانها

الشعر.. فاكهة المقانيص!


علي المسعودي

منذ القدم اقترن الصيد بالفروسية، وكان الصيد مما تكتمل به فروسبة الفارس، فهو فن الرمي والإتقان في الإصابة وحسن التسديد مع حسن التصرف، كما أنه من كرم النفس وعفة اليد
وصاحب القنص يتخلق بأخلاق الفرسان، وتقوى دربته للحرب ولقاء العدو، وجاء في بعض الآثار أن سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه كان عائداً من القنص يركب فرسه ويحمل صقره فوق يده عندما سمع باعتداء أبي جهل على ابن أخيه النبي الكريم محمد عليه السلام فهب لنجدته معناً اسلامه.
أما الشعر فهو فاكهة الفروسية والشعر وأنس التعاليل في ليل تجمع الهواة بعد نهار ملئ بالأحداث.. فحول جمر الحكايات وهيل المحبة تحلو أناشيد القصيد العذب في الطير وفي الحبيب وفي الفقد واللقاء ووصف الطيور ورحلات القنص، وقد برع عدد من الشعراء في هذا المجال واستهرت أبيات عديدة تغنت بالحرار وماحولها، فقال الشاعر الأمير خالد الفيصل يقارن بين حاله وخال طيره في الهوى والانطلاق:


واهنيـك لــك جـنـاح تطـيـر=
لى طرى لك نزعت وطرت يم الهوا 
بين قلبي وبينك فـرق والله كبيـر=
لى كفخت انطلقت ولى كفخت التوى 
انت حايم وانا بالقاع دوبـي اسيـر=
في صحاري زماني ذيب ليلي عوى 
فوق جوك سحاب وحدر جوي هجير=
القدم فوق رمضا والخفوق التـوى 
الحذر يا صقر لا يشبكونـك اسيـر=
ويل صقرٍ يتله مربطـه لـى نـوى 
برقعته اللّيالي فـوق وكـرٍ قصيـر=
عقب صفقه جناحه بالهوا لى اهتوى 
كل حرٍ الى ضاق انتهـض للمطيـر=
حومته بالسمـا ساعـة لقلبـه دوا 
واعذاب الجناح اللّي يجـره كسيـر=
كّلما فزّ مكسور النواهـض هـوى




وفي الوقت الذي يدس الفيصل معاني الانطلاق والأسر والانقياد والتحرر في قصيدته فيستخدم رمزية مشبعة بالشعر ليرمي إلى شيء آخر، يستخدم الشاعر الشيخ عبدالعزيز سعود الصباح الوصف الواضح غير الرمزي في تشوقه لرحلة المقناص واقتراب موسمه الذي ينتظره عاشقه بفارغ الصبر، فيقول:


بكره ليا ذعذع بـراد الصفـاري=
القيض راح وقربت هدة الطيـر 
قرب هداد مصخـرات الحبـاري =
اللي لهن عند اهل الصنف توقير 
بأتلى شهر عشره وذيك المحاري=
 يا كثرهم دوار بـرق الدواغيـر 

ويوافقه الشاعر شبيب المطيري في حالة الانتظار والشوق الشديد لموسم الأنس والمتعه والانطلاق من عالم المدينة وضجيجها الى فساحة الصحراء ولياليها المقمرة، فيقول:

يا مرحبا بسهيل جتنا لياليه =
عسى علينا كل عام يعـود 
وقت نحبه والصقاقير ترجيه =
ونعد له في كل يوم اعدودي 

أما الشاعر سمير الهرشاني فيذهب إلى أمنياته في هذا المجال، ويبسط صورة جميلة لمقناص يحبه في مكان يختاره:

يا زين هد الطير في وسط غابه =
اما طلوع الشمس والا الطفيليل 
ان شاف له جول تدراج عثابه =
جايع وشفقان على شوفهن حيل 


ولكن الشاعر سمير الهرشاني في  ابيات أخرى يصف خيبة ما من موضع ما فينقل الى صاحبة الحال غير الجيدة والوضع المزري للقنص في هذه الايام؛  فيقول:



يا بو خليفه خل عنك الجماهيـر=
درب الصقاره والقنص سد ريعه 
يا دعيج مافي البر كود الخواضير=
هن وام سالـم قوعهـن قطيعـه 


وقد سبقه الشاعر مرشد البذال رحمه الله بهذا الاحساس قبل سنين طويلة، فقال معزياً في حال القنص:

اليوم قل الصيد من كل الاوطان=
 زود على قل الطيور وغلاهـا
آخر زمان ناقل الطير تعبـان=
يبحث خفايا صيدةٍ مـا لقاهـا 




أما الشاعر حمد السعيد فيصف طيره متغزلا به وباسمه حيث كان هدية من الامير عبدالعزيز بن سعود (السامر) فيقول:







يالبازعي طيري طلع مثل راعيه =
زولٍ وفعـلٍ والمـواري تشابـه 
بالطلع موقف ما لقي من يماريه=
عساه يسلم سيدي يـوم جابـه 
له ماكرٍ في بر فـارس محاريـه =
كني اشوفه يوم خاطـوا قطابـه 
صفاة وجهه مع شدوده توديـه =
ضمن الحرار ولا وراها طلابـه 
النادر اللي يوم عزمـت اسميـه =
سميته السامر واشوفـه زهابـه  
ليا مسح وجهه ونهض مواطيـه =
يطري علي اللي عزيـزٍ جنابـه 
به من طبوعه مشبع اللي حواليه =
وماخذ من طبوعه ليان بصلابـه 




ويصف الشاعر سلمان بن دغيم  تلك الجلسات الممتعة التي تجمع الأحبة في رحلات القنص التي يبقى طعم فرح القلب بها ليال طويلة يتشوق من عاشها ان يستعيد ذكراها دوما:

يا زين جمعتنا علـى شبـة النـار=
نـارٍ سناهـا لــدلال المباهـيـر
امكرمـات وسطهـن بـن وبهـار=
وسوالفٍ تطرب سمـوع المناعيـر 
ناخذ لنا فالوقـت سجـة ومشـوار=
بين الفياض اللي زهتها النواويـر 
أرضٍ خـلا مـا داجهـا كـل دوار
غير الحباري واشقح الريم ماذيـر 
تلقى جرايرهن مع الروض عبـار=
زرق الغلب برق الظهور المخاميـر 
هي منوة الي بالصقارة لهـم كـار=
تشفق ضمايرهم على تلـة السيـر 
لا حولوا في فيضـة كنهـا الطـار=


ويبدع الشاعر شبيب بن عرار النعيمي في وصف اجواء المقناص في هذه الأبيات:



ياهل الطيـور مبعديـن المراويـح
ياللـي لكـم فالبـر والصيـد راده 
سهيـل بيّـن وأرزمـن المراويـح
والنود عقب القيض ذعـذع بـراده 
والجو زان وزان وقـت المساريـح
وكل(ن)يجهـز ياالنشامـا عـتـاده 
من فوق مايدنـي بعيـد المشاويـح
طرزه جديد ومركب أهـل السيـاده 
من مصنعه صمم لبوج الصحاصيـح
ومن مصدره صدر ومعـه اعتمـاده 
شفي اليا انحـن النجـوم المدابيـح
اليـا اهتنـى للنـوم راس الربـاده 
تله على خط(ن) تعاوى بـه الريـح
مسراه طـول اللـي مامـن هـواده 
ينصى الفياض اللي بها زايف الشيح
قفر(ن) عليها الوسـم هـل القـلاده 



وهكذا.. لايحلو المقناص إلا بوجود الشعر.. يصف ويعالج ويثير الشجن ويبث الحماس.. وقد يكون السلوى الوحيدة للقناص إذا فقد طيرة!


الخميس، 19 يونيو 2014

الصيد بالفهود... للعرب معها حكايات

الصيد بالفهود...
للعرب معها حكايات

كان للإمارات دورها الريادي في إعادة الفهود إلى جزيرة العرب
تدريب الفهد يتم أثناء نومه.. ويصبح مزاجه سيئا إن فشل في الصيد










علي المسعودي

استؤنست الفهود واستخدمت في الصيد من قبل العديد من الشعوب عبر الزمن، فقد احتفظ المصريون القدماء بها كحيوانات أليفة وقاموا بترويضها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء والأرانب البرية، حيث كانوا يحملوها معهم في رحلات الصيد في عربات جانبية صغيرة، أو على ظهور الخيل، ويعصبون عيونها ويمسكون برسنها ريثما تقوم الكلاب بإفزاع الطريدة وحملها على الخروج للملأ، وما أن تصبح الأخيرة قريبة بما فيه الكفاية حتى تُزال العصابة عن أعين الفهد ويُطلق في أثر الفريسة. وفي وقت لاحق اقتبس الفرس هذا التقليد ومارسوه في بلادهم، ثم نقلوه إلى الهند حيث استمر الأمراء الهنود يطبقونه حتى بداية القرن العشرين. وكانت العرب قد اقتبست هذه الرياضة أيضًا من الفرس والمصريين عن طريق التفاعل الذي حصل جرّاء التبادل التجاري في بادئ الأمر، ومن ثم جرّاء الفتح الإسلامي، وكذلك فقد اقتبس الصليبيون هذا الأمر من العرب خلال فترة الحروب الصليبية، ونقلوه إلى أوروبا حيث مارسه عدد من النبلاء الإيطاليون والفرنسيون.
كان الحكّام الروس يستخدمون الفهود في صيد ظباء السايكا قاطنة حوض نهر الفولگا،
وكذلك فعل الأمراء الأرمن، حيث ذكر أحد الرحالة الألمان من القرن الخامس عشر، أن أميرًا أرمنيًا امتلك حوالي 100 فهد مدرّب على الصيد
 استمرت الفهود تعتبر رمزًا أرستقراطيًا وملكيًا طيلة سنوات عديدة، وازدادت نسبة الملوك والأمراء الذين احتفظوا بها كحيوانات أليفة بازدياد العلم والمعرفة بسرعتها ونسبة نجاحها في الصيد، ومن أشهر الملوك الذين احتفظوا بفهود في بلاطهم: "جنكيز خان" خاقان إمبراطورية المغول، و"شارلمان" ملك الإفرنج وإمبراطور الرومان، إضافة إلى "جلال الدین محمد أکبر" إمبراطور الهند المغولية، المعروف بحبه للحيوانات والصيد، والذي احتفظ بحوالي 1000 فهد مستأنس
استمر احتفاظ الملوك بفهود مستأنسة حتى عقد الثلاثينات من القرن العشرين، ومن آخر هؤلاء الملوك نجاشي الحبشة "هيلا سيلاسي الأول"، الذي غالبًا ما يظهر في صوره وإلى جانبه فهد مربوط برسن.
وفي الوقت الحالي فإن استئناس الفهود واستخدامها في الصيد محصور بيد قلة من الناس الذين يحنون إلى تراث أجدادهم، مثل بعض الهواة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يبتاعون جراء الفهود من السوق السوداء ويقومون بتدريبها على صيد الغزلان والأرانب البرية.


ومعروف أن الضواري عند العرب هي الكلب والفهد ... وللصيد بالفهد حكايات عند العرب.
وأبرز من اصطاد بالضواري كالفهد في تاريخ العرب هو الخليفة العباسي أبو العباس السفاح، وكان حين تصطاد ضواريه تلين طباعه وكثيراً ما عفى عن أعراب كان غاضباً عليهم بعد رحلة صيد ناجحة بضواريه المدربه جيداً.

وهكذا الضواري نفسها، وخاصة الفهد تغضب إذا أخطأت الصيد وترجع حانقة ومغيظة
وربما قتلت مدربيها والكلب مشابه للفهد في بعض طباعه فيما يتعلق بالصيد والتدريب.

ويتم تأنيس الفهد وتدريبه أثناء نومه لأن مقتل الفهد نومه حتى إنه ضرب المثل
فيه وكثيراً ما يقال "أفهد الرجل" إذا شبه بالفهد من كثرة نومه.

ومن نوم الفهد يبدأ تأنيسه ليصبح وسيلة صيد وهو إذا درب أصبح محترفاً وللدلالة علىذلك يقال "فلان أكسب من فهد".

ويبدأ صيد الفهد بمتابعة وإزعاج راحته أثناء نومه مرة وثانية وثالثة،
وفي نومته الثالثة يقوم صائده بتغطية وجهه ويضطجع إلى جانبه
ويعانق رقبته ويجعل جنبه الأيمن عليه حتى يمنعه من الجلوس
أو النهوض وبعدها يعصره بيديه ثم يبادر إلى حبل وثيق فيجعل
أحد طرفيه في عنق الفهد ويشد بمساعدة أحدهم الطرف الآخر
من الحبل إلى شيء ثابت ويتم ذلك أثناء نوم الفهد.
وهكذا تستمر عملية صيد الفهد عشرة أيام والصياد نائم إلى جنبه وكلما
حاول الفهد أن يقوم يرمي الصياد في حلقه شيئاً من طعام قليل،
وفي هذه الفتره يجتهد الصياد بأن يكثر الحديث حتى يأنس الفهد
للبشر ويتحول إلى وسيلة صيد مروضة لرحلات صيد ناجحة


كانت الفهود واسعة الانتشار في شبه الجزيرة العربية، لكن اعدادها أخذت تتراجع شيءًا فشيئًا جرّاء الصيد المكثف غير المنظم، حتى قتل آخرها في السعودية سنة 1972 وفي أواخر سنة 2008 أحضر العلماء العاملين في محمية جزيرة صير بني ياس الواقعة قبالة شاطئ مدينة أبو ظبي 3 فهود من سلالة سومرنج (Acinonyx jubatus soemmeringii) القريبة من السلالة الآسيوية من مركز الشارقة لإكثار الحياة البرية العربية، وأطلقوها في حظيرة تبلغ مساحتها 24 هكتارًا حتى تتأقلم مع مناخ وبيئة الجزيرة.[72] وقد اضطر العلماء إلى تلقين هذه الفهود أساليب الصيد بنفسهم بما أنها مولودة بالأسر ولم تتعلم الصيد على يد أمهاتها، وكان البعض يتوقع فشل هذا المشروع نظرًا لاعتماد الفهود على البشر بشكل كبير، إلا أنه فاق في نجاحه ما توقعه الجميع، حيث أخذت الفهود تصطاد أنواعًا مختلفة من الطرائد الموجودة على الجزيرة مثل الريم وغزلان الجبال والظباء السوداء والأيائل المرقطة  ،

 وفي وقت لاحق تزاوجت الأنثى الوحيدة مع الذكرين وأنجبت بطنًا يحتوي على 4 جراء لتكون بذلك أول جراء فهود برية تولد في شبه الجزيرة العربية منذ حوالي 40 سنة

















الثلاثاء، 3 يونيو 2014

طرق صيد الصقور نصيدها.. لنصيد بها..!

طرق صيد الصقور
نصيدها.. لنصيد بها..!


غالبا ما تبدأ هجرة الصقور في بداية شهر أكتوبر , ولكن الصقار يستعد لها مبكرا عن طريق جمع أكبر عدد من الطيور التي تساعده في الإيقاع بهذه الفريسة غالية الثمن
وتسبق هجرة الصقور هجرة القمري وقبلها السمان أو الفري وبعض الطيور الأخرى.. وكلها تساعد في طرق صيد الصقور التي تعد من المهام الصعبة والممتعة في آن واحد.. حيث يذهب الهواة في رحلاتهم فرادى وجماعات ثم العودة بحصيلة قد تبلغ أثمانها مئات الآلاف من الدراهم



ويقوم الصقار بصيد القمري والفري بطرق مختلفة , شريطة أن تكون حية , ويقوم بوضع شباك عليها مناسبة لحجم الطير , وعندما ينقض الصقر عليها لا يستطيع تخليص مخالبه منها ووقوعه في الأسر . ومن ثم بيعه أو ترويضه .
ومنذ القديم اهتم العرب بصيد الصقور واخترعوا الطرق التي تسهل عليه الصيد.. وطور من الطرق المتعارف عليها لصيد الصقور::
ومن هذه الطرق: شبكة الحمامة ، شبكة السمان ، شبكة الجربوع ( القرشـعـة ) والنقل .
و كلها توجد في محلات مستلزمات الصقور
فالنـقـل  مثلا هو عبارة عن قطعه من الريش أو الصوف يربط على رجل الباشق او اي جارح صغير
وعند رؤية الصقر تقوم بإطلاق الباشق مع النقل " مبرقعاً " لكي يسهل على الصقر طرحه .
و حتى اذ لم تجد الصقر يقوم الباشق بكشف مساحه كبيره من المنطقه




الكوخ

وهو طريقة من طرق صيد الصقور تقوم على انشاء حفرة ثم يتم تغطيتها بسعف النخيل أو مايحل محله مع توفير فتحات في محيطها ، حيث يختبئ  الصياد "الطاروح" ، ويراقب من فتحات المخبأ الشباك المحيطة بالكوخ، وفي هذه الحيلة غالبا يتم استخدام طائر الشرياص حسث يتم وضع بعض الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .

الشبكة الأرضية العرضية : توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .

شبكة الهواءوهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.

النقلالنقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .

وهناك طرق أخرى ..

ومن الطيور التي يت صيدها وأماكن تواجدها مايلي :

الأبيض
وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في البياض.
أجمل الصقور لونا وأغلاها ثمنا ولا يحظى به إلا الملوك والأمراء والأثرياء لغلو ثمنه وأفضلها ما كان وحشيا وبعده الفرخ الوحشي ثم بعد ذلك قرناس البيت .ويفضل ما استدارت عينه واسودت ، وليس له مدامع ، ورأسه وصدره شديد البياض قليل النقط السود ، وشلايل وسروايل ريشه ناصع البياض قليل الدق ، كما يغلب البياض على أطراف ريش كتفيه وظهره .


أسود:
ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي (السنجاري) وذلك نسبة الى جبل سنجار و هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود.


الاحمر
وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف
يدخل في هذا اللون ألوان عدة لا تميز عن بعضها إلا بالشيء اليسير ، وهذا النوع من الصقور يتميز بسهولة استئناسه وعدم إزعاج صاحبه .ويفضل من ليس له مدامع وما خلا ظهره من النقط .



الأدهم
أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
يكون رأسه وذيله وظهره في لون واحد وهو قريب من السواد ( بين الأخضر والأسود ) ، ويوجد في صدره قليل من الاحمرار ويغلب عليه السواد وأفضلها ما كبرت هامته وخلا ظهره وذيله من النقاط الحمراء وأغلبية الطيور الدهم تتميز بسرعة طيرانها و استئناسها .

أما الادوات التي يحملها الصقار معه باستمرار فهي:
-
برقع
-
مسابيق
-
المرسل
-
الوكر
-
الدس
-
النقل
-
المخدجة
-
الملواح
-
انواع من الطيور لإطعام الصقر
-
دربيل

موسم الصيد السنوي :
يبدأ موسم الصيد في نهايات السنة الميلادية ويسبق ذلك إعلان من الجهات المختصة وهو مايسميه الصقارون رخص الصيد.
وأحيانا يبدأ مبكرا في المنتصف من نوفمبر .. أما أبناء البادية فهم يتبعون الفصول فيبدأ الصيد في منتصف الوسم والوسم حوالي 52 يوما ولكنهم يتفقون على أن أفضل أوقات الصيد هو المربعانية وهي 40 يوما أي في شهر ديسمبر





مصطلحات :


المقيض:

والامراض تؤثر على تبديل الريش فقد تؤدي إلى تأخيره أو ضعف الريش الجديد وفي فترة المقيض تكثر أمراض الصقور غالباً .
بعد انتهاء فترة المقناص والصيد ويبدأ فصل الصيف ، توضع الصقور في غرف وأماكن مجهزة تجهيز صحي مناسب يلائم الصقر ، وفي هذه الفترة فإن الصقر يبدأ بتبديل ريشه وتسمى فترة المقيض .

و في غرف التقييض لابد من وضع مراوح سحب لتجديد الهواء . ومكيفات لكي يكون المكان معتدل البرودة في فصل الصيف ، ويفضل أن يكون إناء الشرب من الفخار لأنة يحتفظ ببرودة الماء .

التقطيب : هوإغلاق عيني الصقر وذلك بتخييطها بخيط رفيع يدخل بواسطة إبرة في الجفن الأسفل لعين الصقر ويشبك في الحاجب ويربط ربطاً محكماً .
وهذه الطريقة تستخدم في السابق بسبب قلة البراقع عند صيادي الصقور .

الطاروح : صياد الصقور يسمى الطاروح ، وتبدأ فترة صيد الصقور في شهر ثمانية ((أغسطس )) في بعض البلدان وفي شهر سبتمبر في بعضها الأخر .

التلواح :
هو مجموعة من أجنحة الحباري بحيث تصف فوق بعضها وتربط بخيط . والكلمة تعني تلويح أي تحريك هذه الأجنحة لكي تجذب الصقر إليك .

التربيب ( الإ ستناس ) : هي مرحلة إظهار فن الصقارة وهذا الفن يبدأ من البداية ويستمر طوال مدة التعامل معه ، ويبدأ في مرحلة تأنيسه بلمسه برفق على صدرة ويؤدب (( ينهر )) عن العض وذلك بوضع شيء صلب له كي يعضه وينهى عن لمسه على ظهره إلا في حالة عزله عن صيده